
يَسْعَى بَرْنَامَجُ المَاجِسْتِيرِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ
(MPBA) بِالدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي جَامِعَةِ سُونَانْ أَمْبَيلْ الإسلامية الحكومية سُورَابَايَا إِلَى تَشْجِيعِ جَمِيعِ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ الْمُكَلَّفِينَ بِتَدْرِيسِ الْمَقَررِ الدِّرَاسِيَّةِ عَلَى تَطْوِيرِ جَوْدَةِ التَّدْرِيسِ مِنْ خِلَالِ تَضْمِينِ الاقْتِبَاسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ بِشَكْلٍ أَثْرَى وَأَشْمَلَ. وَيُرَكِّزُ هٰذَا التَّوْجِيهُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ عَلَى ضَرُورَةِ دَمْجِ الاقْتِبَاسَاتِ الْمَأْخُوذَةِ مِنْ إِنْتَاجَاتِ أَعْضَاءِ البَرْنَامَجِ الدَّاخِلِيَّةِ أَوِ الجَامِعَةِ، وَكَذٰلِكَ مِنْ أَعْمَالِ الأَكَادِيمِيِّينَ مِنْ خَارِجِهَا، فِي كُلِّ مَادَّةٍ مِنْ مَوَادِّ التَّدْرِيسِ.
بِنَاءُ النِّظَامِ الأَكَادِيمِيِّ الدَّاخِلِيِّ
أَفَادَ رَئِيسُ بَرْنَامَجِ المَاجِسْتِيرِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ بِأَنَّ هٰذِهِ السِّيَاسَةَ تَهْدِفُ إِلَى غَايَتَيْنِ رَئِيسِيَّتَيْنِ:
- أَوَّلًا: تَعْزِيزُ وُضُوحِ الإِنْتَاجِ العِلْمِيِّ الدَّاخِلِيِّ. فَمِنْ خِلَالِ تَضْمِينِ الاقْتِبَاسَاتِ مِنْ رَسَائِلِ المَاجِسْتِيرِ، وَأُطْرُوحَاتِ الدُّكْتُورَاه، وَمَقَالَاتِ المَجَلَّاتِ الَّتِي نَشَرَهَا أَعْضَاءُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ فِي بَرْنَامَجِ المَاجِسْتِيرِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ جَامِعَةِ سُونَانْ أَمْبَيل الإسلامية الحكومية سورابايا، يُسَاهِمُ الأُسْتَاذُ مُبَاشَرَةً فِي رَفْعِ نِسْبَةِ الاقْتِبَاسَاتِ وَمُؤَشِّرِ (H-Index) لِلجامعة. وَيُعَدُّ ذٰلِكَ عَامِلًا حَيَوِيًّا فِي دَعْمِ اعْتِمَادِ البَرْنَامَجِ وَتَقْيِيمِ الجَامِعَةِ.
- ثَانِيًا: دَعْمُ تَعْزِيزِ المَرَاجِعِ العِلْمِيَّةِ. فَإِنَّ الاسْتِفَادَةَ مِنَ الإِنْتَاجِ الدَّاخِلِيِّ تَضْمَنُ أَنْ تَبْقَى المَوَادُّ الدِّرَاسِيَّةُ مُتَّسِقَةً مَعَ التَّوَجُّهَاتِ العِلْمِيَّةِ وَالقَضَايَا المَحَلِّيَّةِ الَّتِي تُبْحَثُ فِي جَامِعَةِ سُونَانْ أَمْبَيل الإسلامية الحكومية سورابايا
تَوْسِيعُ آفَاقِ الرُّؤْيَةِ العَالَمِيَّةِ
مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، يُشَجَّعُ أَيْضًا أَعْضَاءُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ عَلَى إِثْرَاءِ الاقْتِبَاسَاتِ مِنْ أَعْمَالِ الأَكَادِيمِيِّينَ الْخَارِجِيِّينَ، سَوَاءٌ كَانُوا مَحَلِّيِّينَ أَوْ دُوَلِيِّينَ. وَيَهْدِفُ هٰذَا الإِجْرَاءُ إِلَى:
- تَوْسِيعُ آفَاقِ الطُّلَّابِ: وَذٰلِكَ مِنْ خِلَالِ تَعْرِيفِهِمْ بِالْمَنَاظِرِ وَالنَّظَرِيَّاتِ وَنَتَائِجِ البُحُوثِ الحَدِيثَةِ فِي مُخْتَلَفِ أَنْحَاءِ العَالَمِ، حَتَّى لَا يَنْحَصِرَ أُفُقُهُمُ العِلْمِيُّ فِي الإِطَارِ المَحَلِّيِّ فَقَطْ.
- تَعْزِيزُ جَوْدَةِ النِّقَاشِ: فَإِنَّ الاقْتِبَاسَاتِ الْمَأْخُوذَةَ مِنْ أَعْمَالِ الأَكَادِيمِيِّينَ ذَوِي السُّمْعَةِ الجَيِّدَةِ تُسَاهِمُ فِي إِثَارَةِ نِقَاشَاتٍ أَكْثَرَ نَقْدًا وَمُقَارَنَةً فِي قَاعَاتِ الدِّرَاسَةِ، وَذٰلِكَ تَوَافُقًا مَعَ الْمَعَايِيرِ الأَكَادِيمِيَّةِ العَالَمِيَّةِ.
يَأْمُلُ بَرْنَامَجُ المَاجِسْتِيرِ فِي تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ أَنْ يسَاهِمَ هٰذِهِ الْمُبَادَرَةُ فِي جَعْلِ كُلِّ مُحَاضَرَةٍ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى نَقْلِ المَعْرِفَةِ فَقَطْ، بَلْ تَكُونُ أَيْضًا وَسِيلَةً لِتَعْزِيزِ ثَقَافَةِ الِاقْتِبَاسِ الصِّحِّيَّةِ وَرَبْطِ الإِنْتَاجِ العِلْمِيِّ المَحَلِّيِّ بِالحِوَارِ الأَكَادِيمِيِّ العَالَمِيِّ.